دمعات قلب مشرف منتدى الرأى العام
عدد الرسائل : 1120 المزاج : وحيد مزاجى : رقم العضوية : 19 النوع : sms : سلاما علي الدنيا
اذا لم يكن بها صديقا صدوقا صادق الوعد منصفا
سبحان الله وبحمده .سبحان الله العظيم تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: تابع ( الاحترار العالمي ) الأربعاء أبريل 09, 2008 4:36 pm | |
| محاكم التفتيش الجديدة
إن فكرة الترويج للاحترار العالمي باعتباره نتيجة للنشاط الصناعي البشري ولدت في عهد رئيسة الوزراء البريطانية مارجريت ثاتشر في الثمانينات، إذ طالبت الباحثين وأغرتهم بالأموال الطائلة للبحوث التي تثبت تلك النظرية، كما يذكر وزير ماليتها السابق اللورد لاوسن بلايبي (Lord Lawson Blaby). ويتحدث بلايبي في الفلم الوثائقي المذكور مشيرا إلى أن دافع ثاتشر وراء ذلك هو الترويج لفكرة أن الطاقة النووية هي أكثر نظافة وفعالية للبيئة من مصادر الطاقة التقليدية. لكن هذا الدافع مشكوك فيه حسب ما سيأتي في المقالة الخاصة المرفقة مع هذا التقرير عن دور العائلة المالكة والأوليجاركية البريطانية وحكومة ثاتشر في نشر فكر شيطاني معادي للفكر المسيحي والتوحيدي عموما يخص طبيعة الانسان وعلاقة الانسان بالكون. على أية حال فإن ما بدأته ثاتشر أصبح عكس تلك النية، فقط أعطى توجهها الضوء الأخضر لعملية تزوير علمية عالمية. إن الحركات البيئية والحكومات أصبحت تضايق العلماء والباحثين وعلماء الاقتصاد الذين يفندون فكرة أن النشاط الاقتصادي الإنساني هو المسؤول عن انبعاث غازات الدفيئة التي تسبب الاحتباس الحراري مثل غاز ثاني أوكسيد الكاربون. فقد أثبت هؤلاء أن المنتج الأكبر لهذا الغاز، الذي تتكون منه أجسامنا وأجسام الكائنات الحية على سطح الكوكب، هو البحار والمحيطات بالدرجة الأولى ثم البراكين وثم العمليات العضوية لجميع أنواع النباتات والأحياء على سطح الكوكب، ثم يأتي النشاط الانساني الصناعي بنسبة أقل من 3%. كما أنهم يثبتون أن أكبر عوامل الدفيئة على الاطلاق هو ليس ثاني اوكسيد الكاربون بل "الماء" الموجود في الجو في شكل بخار وهو المسؤول عن 97% من عملية حبس أشعة الشمس داخل الغلاف الجوي! ثم يشيرون إلى علاقة النشاط الإشعاعي للشمس بالأرض عبر العصور ودور الاشعاع الكوني في تبريد كوكب الأرض عبر خلق الغيوم. كما أن هناك الدورات المناخية التي لها علاقة بطبيعة دوران محور الأرض اقترابا وابتعادا من زاوية الميل تجاه الشمس، وهو الأمر الذي يؤدي إلى العصور الجليدية في دورات مدتها 100000 عام. وهناك من الأدلة العلمية ما يثبت العكس تماما عن النظريات التي تروج لها اللجنة الدولية لتغير المناخ وآل جور وأمثاله. إذ أن ارتفاع درجة حرارة الأرض عادة "يسبق" تاريخيا ارتفاع مناسيب ثاني اوكسيد الكاربون في الجو بشكل يعكس تماما العلاقة بين هذا الغاز والحرارة.
لكن هل هناك من يريد الاستماع لصوت العقل وينظر إلى الأدلة العلمية التاريخية المتوفرة. الجواب كما نراه من إصرار الحكومات والحركة البيئية على نظرية الاحترار العالمي هو "لا"!
ليس هذا فحسب، بل وتم تهديد العلماء بالقتل أو قطع أرزاقهم وتلطيخ سمعتهم إذا ما استمروا في معارضة هذه النظريات.
لقد وصلت البروفيسور تيموثي بال (Timothy Ball)، الأستاذ في علم المناخ سابقا في جامعة وينيبيج، خمسة تهديدات بالقتل عبر البريد الألكتروني منذ أن بدأ يشكك بنظرية تأثير الانسان على تغير المناخ. ويقول البروفيسور بال "أن الحكومات الغربية قد ضخت المليارات من الدولارات في جيوب الباحثين والمؤسسات، وهذه المؤسسات والأشخاص يشعرون بأن مستقبلهم المهني قد يهدد. أنا أتحمل أن يتم وصفي بالمشكك، لأن على جميع العلماء أن يكونوا شكاكين. لكنهم بدؤوا يصفوننا "بالمنكِرين" بكل ما تحمله تلك الكلمة من معاني بالنسبة لإنكار المحرقة. هذا أمر مقزز. لقد أصبحت الحملة خبيثة وشخصية جدا."
أما البروفيسور ريتشارد ليندزن (Richard Lindzen) أستاذ علوم طبقات الجو في معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا فقد ذكر مؤخرا: "إن العلماء الذين يعارضون النظريات التخويفية عن المناخ قد أصبحوا يرون مصادر تمويلهم وهي تجف وأعمالهم يستهزأ بها ويوصفون بأنهم ألعوبة بيد الشركات الصناعية. نتيجة لذلك، تحصل الأكاذيب عن تغير المناخ على المصداقية حتى عندما تصطدم بوجه العلم." ويقول البروفيسور نايجل كالدر (Nigel Calder)، المحرر السابق للمجلة العلمية نيو ساينتست ومؤلف كتاب عن الشمس وتأثيراتها المناخية: "إن الحكومات تسعى لتحقيق الإجماع عن طريق خنق أي عالم لا يتفق معها. حتى أينشتاين نفسه ما كان ليحصل على التمويل في ظل هذه الظروف الحالية."
في عمود صحفي نشر في صحيفة بوسطن جلوب الأمريكية، حاولت الكاتبة ايلين جودمان إعطاء سياسة تخويف الناس من العلماء وجها سياسيا مقبولا، حيث كتبت: "أود أن أقول أننا في زمن يستحيل فيه إنكار الاحترار العالمي. لنقل فقط أن منكري الاحترار العالمي هم على قدم المساواة مع منكري المحرقة، بالرغم من أن أحدهما ينكر الماضي والآخر ينكر الحاضر والمستقبل."
العلماء يردون
"لا يمكننا بعد الآن التمسك بالمذاهب المعادية للإنسانية للفكر البيئوي البالي. الأزمة الحقيقية هي الأجندة السياسية للاحترار العالمي وليس تغير المناخ"، هذا ما قاله البروفيسور فيليب ستوت من جامعة لندن في مقالة نشرت في 9 مارس. فبعد أن راجع في مقالته الأدلة التاريخية العلمية لحقيقة أن النشاط البشري لا ينتج الطقس المتطرف ولا تغيرات في المناخ، يركز البروفيسور ستوت على "الخطر الأخلاقي الكامن وراء هستيريا الاحترار العالمي" حيث يقول: "كل يوم يموت 20 ألف إنسان بسبب الأمراض المنقولة عبر المياه غير النظيفة. وينام نصف مليار إنسان جياعا. ويتيتم طفل واحد كل سبعة ثواني بسبب الأيدز. إننا نسمح لهذا أن يحصل بينما نتبجح عن ((إنقاذ الكوكب)). إننا نعرف أن أول مسبب للانحطاط البيئي هو الفقر.. إن الأزمة الحقيقية لأكثر من أربعة مليارات إنسان اليوم تبقى هي الفقر والماء غير النظيف ونقص امدادات الطاقة الحديثة".
الإثراء عبر التخويف
إن أسواق المال العالمية التي أصبحت مجرد كازينو مضاربات موشكة على الانهيار التام، تبحث دائما عن مصدر جديد للمال لتستمر اللعبة، مثل أسراب الجراد التي تنتقل من حقل إلى آخر بعد ان تاتي على ما فيه. فبعد عملية الاحتيال عبر أسهم الاقتصاد الجديد وتكنولوجيا الاتصال والانترنيت ومن ثم فقاعة العقارات التي بدأت تنهار ابتداء من الولايات المتحدة، ورفع نسبة الفائدة اليابانية من الصفر حيث كانت لأكثر من عقد موفرة مدا هائلا من السيولة للمضاربة العالمية، مما يعني مسح صناديق استثمار دولية عديدة وإلى فقاعة الديون في العالم الغربي عموما، هناك باقي من الزمن فسحة صغيرة قد يمكن تغطيتها بشيء من غاز ثاني اوكسيد الكاربون.
لم تتأخر الحكومة البريطانية في الإعلان للبنوك الانجلوأمريكية وصناديق الاستثمار العالمية بأن هستيريا الاحترار العالمي ستأتي عليهم وعلى المركز المالي في لندن بالأرباح الطائلة.
فقد أعلن وزير المالية البريطاني جوردن براون في 12 مارس من هذا العام 2007 بأنه يريد جعل لندن مركز "سوق الكاربون العالمي" الذي تبلغ قيمته 50 إلى 100 مليار دولار أمريكي. وصرح براون بذلك في مؤتمر "التحالف الأخضر" (The Green Alliance) في لندن.
وبعد أن اقتبس مطولا من تقرير السير نيكولاس شتيرن المثير الذي ينادي بالويل والثبور وغرق البلاد وهو التقرير الذي طلب براون نفسه تأليفه، ذكر براون أن بإمكان بريطانيا أن تقود "مبادرات" تغير المناخ عن طريق "خلق الاسواق الجديدة. وكما ذكر نيكولاس شتيرن، فإن تجارة الانبعاثات بمقدورها أن تضمن تدفق كميات مهمة من الاستثمارات إلى الدول النامية. إن طموحي هو بناء سوق عالمية للكاربون، على أساس مخطط الاتحاد الاوربي للتجارة بالانبعاثات (EU Emissions Trading Scheme) ويكون مقرها لندن. إن تجارة الانبعاثات التي لا تزيد قيمتها عن 9 مليارات دولار اليوم قد تنمو إلى مستوى 50 و 100 مليار دولار. لذلك سنقوم بدفع هذا الأمر عبر مؤتمر دولي تستضيفه لندن لمناقشة كيفية ربط المخططات في الدول المختلفة وتشجيع التجارة مع الدول النامية من أجل تحويل هذا النظام المتنامي إلى قوة من أجل التغيير."
ولم يخفي براون طموحاته لإحياء امبراطورية بريطانية جديدة خضراء و "نظام عالمي جديد" يرفرف فوقه علم أخضر حيث قال: "إن نظام المؤسسات العالمية لما بعد 1945 بحاجة ماسة إلى الإصلاح من أجل عالم مكون من 200 دولة واقتصاد عالمي يتحتم عليه أيضا أن يوفر الرعاية والحماية البيئية العالمية". وطالب براون بأن تصبح مجموعة الدول السبعة والبنك الدولي والأمم المتحدة جميعها خضراء. وأضاف براون: "في الشهر المقبل ستستعى المملكة المتحدة إلى وضع قضية تغير المناخ على أجندة مجلس الأمن". وشدد أيضا أنه "ينبغي أن يكون في قلب هذه المؤسسات العالمية الجديدة أوربا معولمة تعمل معا بتنسيق أكبر. ودعوني أقول ما يلي، أن القرارات التي اتخذت (من قبل الحكومة البريطانية) الأسبوع الماضي هي شهادة على دور القيادة الذي تلعبه بريطانيا في أوربا".
إن المبادرات الرئيسية التي يريد براون طرحها هي تأسيس سوق الكاربون في لندن وفرض الفكرة المجنونة للوقود الحيوي البديل والطاقة المتجددة على "الصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا والمكسيك ودول أخرى".
ختاما
إذا كنت تبحث عن كارثة عالمية حقيقية وتريد أن توقفها، فهناك كوارث حقيقية على كوكب الأرض. أولها تدعى إدارة بوش وتشيني التي تريد خلق حرب عالمية رابعة. ثانيا هناك عملية الانهيار المتسارع للنظام المالي والاقتصادي العالمي الذي يسمى العولمة. إن أخطار المجاعة والأوبئة والفقر والجهل كوارث إنسانية وطبيعية بكل معنى الكلمة، وعلى أي إنسان حر ذي ضمير حي أن يساهم في رفع هذه الكوارث عن العنصر البشري.
إن "الحلول" التي تنادي بها الحكومات الغربية لمنع الاحترار العالمي ويشمل ذلك تحديد ووقف النشاط الصناعي والعلمي، سيعني بالدرجة الاساس موت مئات الملايين من البشر خاصة في دول العالم النامي، وقتل حلم أفريقيا من الخروج من محن الفقر والمرض والجوع والعطش. إن السياسة التي تنادي بها هذه الحكومات "لحماية" البيئة والمناخ هي سياسة إبادة جماعية لا تختلف إطلاقا عن سياسات النازيين. ماهو الدافع؟ التخلص من البشر غير المرغوب فيهم. المسألة ليست أكثر تعقيدا من ذلك. لقد قالوها بألسنتهم وكتبوها بأقلامهم الشيطانية.
*1) يمكن مشاهدة الفلم الوثائقي للقناة الرابعة البريطانية بالبحث في موقع جوجل فيديو (Video.google) عن "The Great Global Warming Swindle"
*2) Bertrand Russell: The Impact of Science on Society, 1953
*3) National Security Study Memorandum 200-NSSM 200
| |
|
skamalo مشرف قسم اللغات
عدد الرسائل : 120 العمل/الترفيه : مهندس من ايام المهندسخانه مزاجى : البلد : رقم العضوية : 37 sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">مرحبا بكم فى منتديات عشاق القمر</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: تابع ( الاحترار العالمي ) الأحد أبريل 13, 2008 1:05 am | |
| مشكور اخى دمعات على الموضوع لكننى احب التعليق على نقطتين: اولا بغض النظر عن الاجنده السياسيه للموضوع فالواقع يؤكد وجود تغير فى المناخ ولعلك تلاحظ تغير المناخ فى مصر فى العشرين عام الماضيه وتبعا لقراءاتى ودراستى فاستطيع ان اقول ان الاحترار ليس خرافه ولكنه نوجود بالفعل نتيجه للتلوث المتزايد فى الجو وهذه دراسه علميه ومقبوله ومعروفه لكل المهندسين وعلماء الارصاد. ثانيا لا ننسى ان الولايات المتحده نفسها رفضت التوقيع على اتفاقيه كيوتو والتى تلزم اعضائها على اتخاذ اجرائات للحد من الانبعاثات الحراريه والملوثات مما يعود بالضرر غلى امريكا لانها اكبر دوله تنتج انبعاثات حراريه وملوثات صناعيه. تقبل مرورى | |
|