السلام عليكم
احب اقدم لكم رائعة الفلكورور المصر
وهو
الشــــــــــــــــمعـــــــــدانظهرت رقصة الشمعدان لاول مرة علي يد الراقصة الكبيرة بديعه مصابني ,
كجزء من فقرة تتميز بها وتقدمها وحدها في مصر ,حيث كانت تستخدم قنديل جاز مشتعل وتضعه علي راسها اثناء الرقص , وانتشرت الفقرة التي اصبحت مميزة للراقصة , ومؤكدة لمهارتها الجسمية الخارقة , وقدرتها علي التحكم في عضلات جسمها بصورة مدهشة , اول من علمته الست بديعه كانت الراقصة شفيقة القبطيه التي تحول الرقص القنديل علي يديها الي شمعدان يحتوي عدد من الشموع واصبحت المهمة اخطر واصعب .
ولكن شفيقة القبطيه كانت من البراعه الكافية لكيلا تنطفيء الشموع , وبالفعل اصبح فقرة الشمعدان جزء اساسي من زفة العروسه المصريه , واصبح الزفة التي تقودها الراقصة من بيت العروسه الي منزل العريس بالشمعدان فوق راسها فلكولور مصري مميز , وشهادة علي قدرة الراقصات المصريات .
ومع تطور الزمن اصبحت الافراح اكثر عصرية , ولكن بقيت موسيقي الزفة المشهورة وفقرة الشمعدان متواجده بالفعل , ولكن مع تغيير الاماكن , فاصبح مسار الزفة من باب الفندق حتي القاعه المقام بداخلها الفرح .
وللزفة ايقاع منتظم ومن اشهر اغاني الزفاف اغاني ( اتمختري يا حلوة يا زينه ) والتي تتقدم فيها الراقصة بالشمعدان فوق راسها , وتمارس الرقص بصورة طبيعيه جدا , وتحاول في نفس الوقت الحفاظ علي الشموع دون انطفاء , وهو ما يعبر عن تميز الراقصه وقدرتها العاليه , ويتم الان تعليم رقصات الزفاف بعيدا عن مدارس الرقص الشرقي باعتبارها مدرسة مختلفة واسلوب راقص مميز .
وبعد ذلك تطورت الى ان تكون رقصة فلكورورية
مهمة وغير ذلك صعبة لان
لان الشمعدان اولا بيكون مصنوع من النحاس الخالص او الحديد المرن
ويكون مكون من غطاء الراس بيكون مبطن من الداخل
ويطلع منه فروع كفروع الشجر وبه فتحات لوضع الشمع
وله طريقة معينة لوضعه على الرأس
حتى تقدر الراقصة بالتعامل معه
وتطورت الى ان تكون رقصة شعبية مهمة فى برنامج الفرق المصرية واولها فرقة رضا ولم يقتصر بفتاه واحدة بل عدة فتيات لتقوم بعمل رائع مختلف
جميل
ولاق اهتمام من قبل الجنسيات المختلفة ويعتبروه عملا شاقا مهما
وصعبا
واصبح عمل الفلكورور الشمعدانى من اهم اعمال مصر
واهم اعمال شارع خان الخليلى
بل اتخذته الجنسيات المختلفة لتزين به بيوتها واعتبره تحفة فنيا مصريا جميلا