mo70 عاشق متميز
عدد الرسائل : 192 العمر : 53 مزاجى : البلد : رقم العضوية : 32 النوع : sms :
تاريخ التسجيل : 16/03/2008
| موضوع: على من تكذب يا فؤاد، فما بين الحق والباطل أربعة أصابع الأحد مايو 11, 2008 8:55 pm | |
| إدراج : الأخبار : بتاريخ 10/05/2008 على مَن تكذبُ يا فؤاد السنيورة؟ وهل تعتقدُ ان التباكيَ والتمثيلَ يمكنُ ان ينطليَ على اللبنانيينَ بعدَ ما فعَلتَه بهم طوالَ كلِ عمركَ السياسي، وتوّجتهُ متآمراً من الصفِ الاولِ على مقاومةِ الشرفاءِ والكرماء؟ وهل لم يعُد من سبيلٍ اليكَ الا الخداعُ لتخرُجَ على المجروحينَ منكَ ومن فريقكَ لتقولَ لهم اِنَ قراراتِك المظلمةَ لم تَصدُر بعدُ وانكَ تضعُها بعهدةِ قيادةِ الجيش؟ وطالما انكَ تحبُ الاحاديثَ الشريفةَ كثيراً فتفترضُ انكَ تعرفُ الحديثَ الشريفَ الذي يقولُ اِنَ ما بينَ الحقِ والباطلِ اربعةَ اصابع: اَن تقولَ رأيتُ وان تقولَ سمعت. فقد شاهدَ اللبنانيونَ بالعينِ المجردةِ رسائلَكَ ورسائلَ وزيرِكَ مروان حمادة الى الاممِ المتحدةِ تُقدِّمانِ فيها اوراقَ اعتمادِ فريقكِما الى المشروعِ الاميركي الصهيوني كمتآمرَينَ على المقاومةِ استكمالاً لما ارتكبتموهُ في عدوانِ تموز، ليَعرِفَ من لم يَعرف بعدُ ان ما جرى في جلسةِ الفجرِ ليس الا عملاً منظماً ومدروساً ومنسقاً معَ دوائرِ صنعِ القرارِ في واشنطن، وليس قراراً عبثياً او خطأً سياسياً. تأكدَ ذلكَ بمحاولةِ السنيورة اليومَ رميَ الكرةِ في ملعبِ قيادةِ الجيشِ التي سرعانَ ما تلقفت الحيلة، فزكَّت العميدَ وفيق شقير واخذت على عاتقها ضمانَ شبكةِ اتصالاتِ المقاومة، لكنها ردَّت الكرةَ الى ملعبِ السنيورة طالبةً الغاءً رسمياً للقرارات، وهو ما اكدَ عليهِ النائبُ علي حسن خليل باسمِ المعارضةِ التي كان جوابُها صريحاً وواضحاً: أمنُ بيروتَ في عهدةِ الجيش، لا مظاهرَ مسلحة، لكنَ العصيانَ المدنيَ مستمرٌ حتى تحقيقِ جميعِ المطالبِ المطروحة. امّا زمنُ التهويلِ بالخارجِ والتدويلِ فقد انتهى، لا بل انَ هذا الخارجَ تَركَ اتباعَه وحيدينَ في ساحةِ المواجهةِ كما تَركُوا هُم بعضَهم بعضاً: قيادةُ المستقبل تركَت عناصرَها، وحلفاءُ النائبِ سعد الحريري تركوهُ وحيداً بعدما دفعَه وليد جنبلاط الى مواجهةٍ سرعانَ ما اقرَ بانهُ يعرفُ نتيجتَها مسبقاً، ليذهبَ كلُ ما فعلَه هؤلاءِ طيلةَ ثلاثِ سنواتٍ بمساعدةِ خليطٍ من اجهزةِ الاستخباراتِ الاجنبيةِ والعربيةِ في ليلةٍ واحدةٍ كما اقرَ رئيسُ الاستخباراتِ العسكريةِ الاسرائيليةِ السابق. امّا ما تبقى من سيرةِ هؤلاءِ فممارساتٌ ميليشياويةٌ بزّي المستقبلُ فيها ما ارتكبَه حلفاؤه الميليشياويونَ اثناءَ الحرب، حيث عاثُوا فساداً في مناطقَ مختلفة، فيما عصابةُ جنبلاط تخطفُ وتطعنُ بالسكاكينِ حتى الموتِ شابينِ من حزبِ الله، الامرُ الذي ردَّ عليهِ الحزبُ بتحذيرٍ شديدٍ لجنبلاط شخصياً محملاً اياهُ مسؤوليةَ حياةِ الاخِ الثالثِ الذي اختطفَ معَ الشهيدين الحبيبين. | |
|