هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


من أجل حرية الرأى والرأى الآخر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 السياسة... ما نأتي منها وما نذر

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مجرد انسان
مشرف منتدى فيض الخواطر
مشرف منتدى فيض الخواطر
مجرد انسان


عدد الرسائل : 263
مزاجى : السياسة... ما نأتي منها وما نذر 2611
البلد : السياسة... ما نأتي منها وما نذر Male_e10
رقم العضوية : 3
النوع : السياسة... ما نأتي منها وما نذر 708634819
sms :


My SMS
مرحبا بكم فى منتديات عشاق القمر


تاريخ التسجيل : 15/02/2008

السياسة... ما نأتي منها وما نذر Empty
مُساهمةموضوع: السياسة... ما نأتي منها وما نذر   السياسة... ما نأتي منها وما نذر Icon_minitimeالأربعاء مارس 19, 2008 6:10 pm

السياسة... ما نأتي منها وما نذر
كتبه/ عبد المنعم الشحات
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
تعتبر قضية موقف السلفيين من "السياسة" من أكثر الموضوعات إثارة للجدل والنقاش بين أبناء الدعوة السلفية وغيرهم من أبناء الحركات الإسلامية الأخرى، ذلك لأن السلفيين يتركون كثيراً من صور السياسة التي تتبناها تيارات إسلامية أخرى، منها ما عرف باسم تيار "الإسلام السياسي"، نظرًا لأنه يرى المشاركة في النظام السياسي المعاصر في بلاد المسلمين بل وفي بلاد الكفر أيضًا، وهذا الاصطلاح في حد ذاته هو أحد أسباب اللبس في هذه القضية، حيث يظن البعض أن له مفهوم مخالف، فيظن أن الآخرين هم أنصار "الإسلام غير السياسي"، وهذا مفهوم خاطئ تماماً؛ لأن الخلاف إنما هو في صلاحية المشاركة السياسية لأن تكون طريقاً لتطبيق دين الله -عز وجل- في الأرض
.
وكثير من أبناء حركات "الإسلام السياسي" تدرك هذا الأمر جيداً، ولكنهم يعودون فيستدركون على السلفيين أنهم لا يتكلمون في أمور سياسية أخرى هامة كالسياسة الاقتصادية ومظاهر الانحراف فيها، والكسب غير المشروع، والاستيلاء على المال العام والرشوة والمحسوبية و.... إلى قائمة طويلة من الموضوعات التي تعتبر عند كل مشتغل بالسياسة من أبجديات "السياسة"، وفي واقع الأمر أن هذا النوع من القضايا السياسية فرع على اختيار المشاركة السياسية فمن اختار الدخول في هذه الحلبة، فلابد وأن يبدأ من مقاعد المعارضة التي تجمع كل هذه الانحرافات عن المثال النظري الوضعي، والذي قد يكون بدوره موافقاً للشرع أحياناً كما يكون في غاية البعد عن شرع الله أحياناً أخرى.
وأما من لم يختر هذا الطريق فليس من الحكمة تضييع وقته في تتبع هذه الجزئيات التي لا تنتهي.
والدعوة السلفية إذ ترى أهمية التركيز على إصلاح الأفراد وتربيتهم تربية إيمانية صحيحة مستمدة من الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة مع تصفيتها من شوائب الشرك والبدع القديمة منها كالعقلانية والحديثة كالعلمانية، مع الربط بين هؤلاء الأفراد للتعاون فيما بينهم للقيام بأي صورة ممكنة من صور أعمال الأمة وفروض الكفايات، ترى أن الخوض في جزئيات "السياسة" التي يعنيها هؤلاء هو نوع من تضييع الأعمار والأوقات وانصراف عن واجب الوقت من "التصفية والتربية" إلى أمور هي أشبه بأحاديث السمر، بيد أن أحاديث السمر يقطع بها الليل وهذه الأحاديث يقطع بها العمر.
ناهيك عن الأثر السيئ الذي تتركه في نفوس كثير من عوام المسلمين وهم يبحثون بدورهم عن "شماعة" يعلقون عليها تكاسلهم عن نصرة دين الله، وإلا فتدبر في تعاطف عوام المسلمين مع "غزة"، وكيف انقلب إلى سخط عام لما قيل لهم: "أهالي غزة يريدون احتلال سيناء"، وبلغ الحنق "الشعبي" على أهالي غزة مداه لما قيل لهم: "إنهم اشتروا البضائع بنقود مزورة".
وأقرب من هذا: ادخل مع أي واحد من عوام المسلمين في حوار عن دور "الفنانين والفنانات" في إفساد الشباب تجد نفسك أمام خطيب مفوه لا يبقي لك بعده مقالاً، فإذا حاولت على استحياء أن تدير دفة الحديث إلى أننا نحن عامة المسلمين الذين ندفع لهم، وأننا جمهورهم الذي لولاه لما استمر هؤلاء، تجده يقلب لك ظهر المجن، ويحدثك عن الوسطية والاعتدال، أوعلى الأقل أنه لا يستطيع أن يمنع نفسه فضلاً عن غيره من مشاهدة كل ما يلتقطه جهاز التلفاز، وأن التبعة في ذلك تقع على من سمح به، ويدير دفة الحديث إلى فاصل نقد سياسي آخر وهكذا.
إذن فالخطاب السلفي الدعوي موجه في المقام الأول إلى المدعو، وما يجب عليه هو علماً وعملاً، ولا يخفى على أحد أن جمهور الدعوة هم عوام الناس، ولا يعني هذا أن من ملك نصيحة لغيرهم أن يكتمها، بل يجب عليه توجيهها، وحينئذ سوف يراعى فيها أنها خطاب لهذا المسئول أو ذاك لا خطاب عنه، وبينهما من الفروق ما يدركه كل من له أدنى إلمام بلغة الخطاب الدعوي فضلاً عن السياسي.
وهذا لا يعني خلو الخطاب السلفي من السياسة، بل الخطاب السلفي يتناول السياسة الشرعية من جهة التأصيل العلمي العقدي الذي يعرف عند السياسيين بالأيدلوجيا، وهي أهم مما سواها من المنظور الشرعي والمنظور السياسي على حد سواء.
فقضية الحاكمية التي تحتل مساحة واضحة ضمن مسائل الاعتقاد السلفية، وقد اعتراها الكثير من الخلل من جراء ممارسات جماعات "الإسلام السياسي" وقبولها بمبادئ الديمقراطية، بل والعلمانية الصريحة أحياناً كما في تركيا، فضلاً عن قبولهم بمبادئ القانون الدولي.
وهذا بالإضافة إلى أن مفهوم الحاكمية قد تحول كنتيجة إلى التركيز على العمل السياسي إلى انتظار الناس إلى أن يطبق الشرع عليهم، والشرع الذي يتشوف الناس إليه هو محاكمة كبار السراق والمرتشين، وأما الشهوات التي يقعوا فيها، وهي ممنوعة شرعاً، فلم يوطنوا أنفسهم على تركها مثل الغناء والموسيقى والتبرج، فضلاً عن التزام الصلاة في وقتها وغيرها، بل أصبح أصحاب الإسلام السياسي يصرحون بأن هذه الأمور لن يزيدوا فيها حال وصولهم إلى الحكم عن الدعوة والترغيب دون الإلزام والعقاب.
وقضية الحاكمية أوسع من هذا بكثير وهي تشمل اعتقاد المسلم بلزوم أن يستمد كل اعتقاداته وتصوراته وعبادته ومعاملاته على مستوى الفرد وعلى مستوى الأمة، كما قال -تعالى-: (فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً)(النساء:65).
والدعوة السلفية في سبيل تقريرها لهذه العقيدة الأساسية يخوضون حرباً فكرية ضروساً مع هؤلاء العلمانيين الذين هم أولى الناس بالدخول في قوله -تعالى-: (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ)(البقرة:11)، بينما ترى كثيراً من جماعات الإسلام السياسي أن أي معارض للفساد الواقع هو مصلح، مصلح وإن كان الذي يدعو إليه اشد فساداً وإفساداً.
وكذلك عقيدة الولاء والبراء والتي ترسم السياسة الإسلامية الداخلية والخارجية، والرابطة الجامعة التي يجب أن تنضوي الأمة تحت لواءها.
وبعد العقيدة يأتي دور الفقه في تقرير التفاصيل التشريعية التي ينبغي أن تطبق في باب العبادات والأخلاق وفي باب المعاملات والذي يرسم الخطوط العامة للسياسة الإسلامية الاقتصادية والاجتماعية والجنائية، وكل هذه الأمور مفصلة في كتب الفقه في أبواب البيوع والزواج والجهاد والحدود والجنايات والقضاء وغيرها.
وهذا لا يعني أن الخطاب السياسي السلفي نظري محض، بل كلما وجد في الواقع قضايا تحتاج إلى تجلية الميزان الشرعي الصحيح لها يكون البيان بفضل الله -تعالى- كما كان في حرب الخليج الأولى والثانية، وكما هو الحال في الموقف من حصار غزة، ومحاولة العلمانيين تقديس الحدود المصطنعة في رابطة الأخوة الإيمانية يكون البيان على قدر الممكن والمستطاع بفضل الله -تعالى-.
ومن هنا فقد جانب الصواب ذلك الشيخ السلفي الذي نقلت عنه جريدة "المصريون" الإلكترونية دون أن تصرح باسمه أنه لما سئل في مجلس خاص عن عدم سبب كلامه عن موضوع غزة، أجاب بأنه لا يتكلم في السياسة؛ لأن هذه المسألة لاسيما مع كثرة الشبهات فيها، لابد وأن تدخل في أولويات الدعوة إلى الله على منهج أهل السنة والجماعة.
وإن كان من عذر الرجل الذي ضنت علينا الجريدة باسمه، هو أنه نسب هنا اختيار شخصي له، ولعله يرى أن غيره قد كفاه وإن بقيت العبارة موهمة.
إلا أن الصواب أكثر مجانبة لمحرر الجريدة الذي سمح لنفسه بأحد خيارين أحلاهم مر: إما أن يكون قد اختلق الخبر، وإما أن يكون قد خان أمانة المجالس الخاصة -والمجالس بالأمانة كما بين رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
والأدهى من ذلك أن ينشر الخبر بصورة توحي أن هذا هو موقف "شيوخ السلفيين"، مما يخالف الحقيقة، ومن هنا يتضح أننا بحاجة أكبر إلى فهم أصول السياسة الشرعية قبل الخوض في أي عمل عام، ولو كان تحرير صفحة مقتطفات الأخبار في جريدة "إلكترونية".
نسأل الله أن يهدينا سواء السبيل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دمعات قلب
مشرف منتدى الرأى العام
مشرف منتدى الرأى العام
avatar


عدد الرسائل : 1120
المزاج : وحيد
مزاجى : السياسة... ما نأتي منها وما نذر Storm_1248827209_1300081419
رقم العضوية : 19
النوع : السياسة... ما نأتي منها وما نذر 708634819
sms : سلاما علي الدنيا
اذا لم يكن بها صديقا صدوقا صادق الوعد منصفا

سبحان الله وبحمده .سبحان الله العظيم
تاريخ التسجيل : 04/03/2008

السياسة... ما نأتي منها وما نذر Empty
مُساهمةموضوع: رد: السياسة... ما نأتي منها وما نذر   السياسة... ما نأتي منها وما نذر Icon_minitimeالأربعاء مارس 19, 2008 7:11 pm

مشكور اخي مجرد علي موضوعك الكريم

ولكن احب ان اعرف اخواني بان مفهوم السلفيه في هذا الزمان قد تغير

المفهوم الاصح للسفين

ينقسم السلفيون في مصر الي 3 اقسام

انصار السنه
الصوفيه
الاخوان المسلمون

كل هذه الاقسام تبدا بدايه واحدة ولكن الطريقه مختلفه

السلفيون كما يدعي الكاتب في وجه نظرة هم امصار السنه بعدم تتدخله في السياسه

وهذة طريق عمل انصار السنه

البدايه من اسفل الهرم اي تصحيح الاوضاع في الاجيال القادمه فهم لهم دخل في السياسه غير مباشر

اما الاخوان المسلمون فهم يقومن بالبدأ براس الهرم وهو ما ظهر في هذا الاوان

اما الصوفيه فطريقته هي التأثير علي الساسه عن طريق التقرب لهم

ولذلك تجد وزراء وعلماء هم صوفيون

واحب ان اعرفك اخي مجرد ان الكلام في هذا الموضوع كبير جدا يحتاج الي وقت طويل

ولكني قدمت بين يديك خلاصه معرفتي بالسلفين في الماضي والحاضر

مشكور علي الاجتهاد الطيب

واسال الله لكي المضي قدما للامام

angle يا نادما علي الذنوب اين اثر ندمك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
روميو
مشرف منتدى مصر بلدى
مشرف منتدى مصر بلدى
روميو


عدد الرسائل : 1043
المزاج : عاشق
مزاجى : السياسة... ما نأتي منها وما نذر 811
البلد : السياسة... ما نأتي منها وما نذر Male_e10
رقم العضوية : 15
النوع : السياسة... ما نأتي منها وما نذر 708634819
sms :


My SMS
مرحبا بكم فى منتديات عشاق القمر


تاريخ التسجيل : 01/03/2008

السياسة... ما نأتي منها وما نذر Empty
مُساهمةموضوع: رد: السياسة... ما نأتي منها وما نذر   السياسة... ما نأتي منها وما نذر Icon_minitimeالسبت مارس 22, 2008 12:44 am

مشكور اخى مجرد على ماقدمت من موضوع

بارك الله فيك اخى ونتمنى لك المزيد والمزيد من العطاء والنجاح

تقبل مرورى المتواضع

السياسة... ما نأتي منها وما نذر 811170447
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السياسة... ما نأتي منها وما نذر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: المنتديات العامة :: منتدى الثقافة العامة-
انتقل الى: