روي عن عمران بن عبد الله قال رأى الحسن بن علي فيما يرى النائم بين عينيه
مكتوبا قل هو الله أحد فقصها على سعيد بن المسيب فقال: إن صدقت رؤياك
فقد حضر أجلك. قال: فسُمّ في تلك السنة ومات رحمة الله عليه
.
واتهام معاوية رضي الله عنه أو ابنه يزيد أو السيدة جعدة بنت الأشعث بن قيس
بالوقوع في هذه الجريمة ليس له أي دليل صحيح، وينفيه الواقع وسير
الأحداث، قال ابن تيمية: وأما قوله: معاوية سم الحسن، فهذا مما ذكره بعض
الناس، ولم يثبت ذلك ببينة شرعية أو إقرار معتبر، ولا نقل يُجزم به، وهذا مما
لا يمكن العلم به فالقول به قول بلا علم.
ويرى الدكتور الصلابي أن المتهم في ذلك هم السبئية أتباع عبد الله بن سبأ
الذين وجّه لهم الحسن صفعة قوية عندما تنازل لمعاوية ووضع حدا للصراع، ثم
الخوارج الذين قتلوا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وهم الذين طعنوا
الحسن في فخذه، وربما أرادوا بذلك الانتقام لقتلاهم في النهراوان وغيرها
.
وجاء الحسين وجلس عند رأس الحسن فقال: يا أخي من صاحبك؟ قال: تريد
قتله؟ قال: نعم قال: لئن كان الذي أظن لله أشد نقمة وإن كان بريئا فما أحب
أن يقتل بريء.
ولما حضر الحسن بن علي قال: أخرجوني إلى الصحن حتى أنظر في ملكوات
السماوات - يعني الآيات - فأخرجوا فراشه فرفع رأسه، فنظر فقال: اللهم إني
احتسبت نفسي عندك، فإنها أعز الأنفس علي، وفي رواية: اللهم إني أحتسب
نفسي عندك، فإني لم أُصب بمثلها غير رسول الله صلى الله عليه وسلم
.
وقال أبو نعيم: لما اشتد بالحسن بن على الوجع جزع فدخل عليه رجل فقال له
يا أبا محمد ما هذا الجزع ما هو إلا أن تفارق روحك جسدك فتقدم على أبويك
على وفاطمة وعلى جديك النبي صلى الله عليه وسلم وخديجة وعلى أعمامك
حمزة وجعفر وعلى أخوالك القاسم الطيب ومطهر وإبراهيم وعلى خالاتك رقية
وأم كلثوم وزينب قال فسرى عنه وفي رواية أن القائل له ذلك الحسين وأن
الحسن قال له يا أخي إني أدخل في أمر من أمر الله لم أدخل في مثله وأرى
خلقا من خلق الله لم أر مثله قط قال فبكى الحسين رضي الله عنهما
.
لما احتضر رضي الله عنه قال للحسين: أدفنوني عند أبى - يعنى النبي صلى
الله عليه وسلم إلا أن تخافوا الدماء، فإن خفتم الدماء فلا تهريقوا فيّ دمًا،
ادفنوني في مقابر المسلمين فلما قبض تسلّح الحسين وجمع مواليه، فقال له
أبو هريرة: أنشدك الله وصية أخيك فإن القوم لن يدعوك حتى يكون بينكم دماء،
وكان مروان بن الحكم قد عارض دفنه في جوار النبي صلى الله عليه وسلم
وقال: لا يدفن هناك أبدا، فلم يزل به أبو هريرة وجابر بن عبد الله وابن عمر،
وعبد الله بن جعفر، والمسور بن مخرمة وغيرهم حتى رجع ثم دفنوه في بقيع
الغرقد بجانب أمه الزهراء البتول، وكان قد صلى عليه سعيد بن العاص أمير
المدينة يومئذ، وكانت وفاته رضي الله عنه سنة 49 من الهجرة وقيل سنة 50
عن 47 عامًا رضي الله عنه وأرضاه
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين
وعلي اله واصحابه اجمعين
كان هذا النقل لكم احبتي عن احد حبي رسول الله
وتم نقله من عدة مراجع اسلاميه ومواقع اسلاميه
للتاكد من صحته
اما ان كام هناك نقص او نسيان فهو من الشيطان
وان كان هناك حسن واستبيان صحيح فهو من عند الله
وارجو من الله ان تكون استمتعمت واستفدتم احبتي في هذا المنتدي بسيرة
سيد شهداء اهل الجنه
angle يا نادما علي الذنوب اين اثر ندمك .