نتابع
بعد اسلامه فرحت امه باسلامه رغم انها لم تكن اسلمت بعد وقالت له اكتم اسلامك ياولدى عن قريش واخوالك ثم اشاع اسلام الزبيرفى مكة وعلم باسلامه عمه نوفل ابن خويلد ثم استدرجه فى يوم من الايام الى بيته وبداء بعذابه وارئه اشد الوان العذاب حتى يرجع عن الدين فلم يرجع الزبير عن الاسلام ثم هدده الزبير باخواله فلم يجد فائده من عذابه فاطلق صراحه وفى يوم من الايام ذهب الى دار الارقم التى يجتمع فيها الرسول الكريم بالمسلمين ولكن لم يجد الرسول صلى الله عليه وسلم وقد اشاع فى مكة ان الرسول أختطف وقتل فى مكان مجهول وطار صواب الزبير ثم حمل السيف وراح يطوف فى مكة وقال ان احد منت قريش اعتدى على رسول الله بالقتل لقطعنا بسيفى هذا رؤوس قريش جميعها ثم بحث الزبير عن الرسول وجده فى احد الكهوف الجبلية بمكة وكان الرسول يصلى ولما فرغ الرسول قال للزبير ما وراءك قال يقولون فى مكة ان المشركين خطفوك فجئت ابحث عنك وابتسم الرسول صلى الله وسلم ثم دعاللزبير بالخير وقال له لكل نبى حواريون وانت حوارى يازبير
ثم اذن الرسول بالهجرة وكان من الاوائل فى الهجرةوعمل على رعاية شؤن المسلمين مع الصحابه الاجلاء
ثم سمع بخبراسلام امه وخاله حمزه عند رجوعة من اول هجرة ثم تزوج من اسماء بنت ابى بكر التى سماها الرسول بذات النطاقين وهى اخت عائشة ام المؤمنين وزجة رسول الله وهاجر مره اخرى مع زوجته وولد لهم اول مولود فى الهجرة وهو عبدالله ابن الزبير ابن العوام وشهد مع الرسول الغزوات وكان من الابطال والشجاعان ولماحاصر المشركين المدينة
وارادوا الانقضاض عليها فكر سلمان الفارسى فى حفر الخندق ووافق الرسول على فكرته ولم يستطع المشركون اقتحام المدينة
وحاصروهامده طويلة وكان بين النبى صلىالله عليه وسلم وبين بنى قريظة من اليهود اتفاق ان يساعد المسلمين وان يحموا ظهورهم فى المعركة ثم سمع الرسول بان بنى قريظة نقضوا العهد واراد الرسول ان يبعث بواحد من اصحابه ليتعرف الخبر
فتقدم لها الزبير وقال انالها يارسول الله وكانت المهمة خطيرة لايقوم بها فدائى باع نفسه لله ورسوله ثم سار الزبير بين صفوف الاعداء فى رباطة جاش وثبات قلب واستطاع بمهارته ان يتبن صدق الخبر وعاد الى الرسول صلى الله عليه وسلم وقال له
لقد نقضت بنو قريظة العهد وسار حصار المشركين للمدينة طويل وساءت حالت المسلمين ولكن الله كان رحيما بالمسلمين
فارسل عليهم ريحا صرصرا عاتية هدمت خيامهم واهلكت افراسهم وابلهم واطاحت باموالهم ففك الحصار ولم تكن صفية بنت عبد المطلب اقل بطولة من ولدها الزبير ابن العوام واشتركت فى غزوة احد فكانت تضرب بسيفها المحاربين المسلمين الذين
يفرون من المعركة بعد ان دارت عليهم الدائرة وفى غزوة الخندق قامت السيدة صفية بقتل جاسوس كان يتجسس على المسلمين بعصا غليظة على راسة وكان يهودى لاعجب فهى ام البطل الزبير ابن العوام وقد شارك الزبير بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فى جميع الغزوات وقد تنازل الزبير عن خلافة المسلمين هو طلحة بن عبيد الله وسعد ابى وقاص وعبد الرحمن بن عوف بعد وفاة النبى الكريم
وفاة الزبي ابن العوام عندما غادر ولم يرد محاربة سيدناعلى ابن ابى طالب هو طلحة فى الفتنة التى قامت وبينما الزبير عائد الى المدينة تتبعه رجل منيدعى ابن جرموز ورماه بسهم اصاب منه مقتلا وعندما ذهب القاتل الى سيدنا على رضى الله عنه
بكى على بكاءشديد وقال قوقوا لقاتليه انه فى النار