قصص الامهات المثاليات ( تجميع )

السلام عليكم
لقد تم هنا تجميع قصص الام المثالية
وسوف اقوم بنشر القصة واسم الكاتب حتى نقوم باختيار احسن قصة للام المثالية
واول قصة
الكاتبة
الاخت : لمسة ود
اسم القصة

قصة واقعية تتحدث عن الأم وعطائها

كانت فتاة جميلة جدا كل من رأها تمناها زوجة له، وتزوجت وأنجبت 3 أطفال وعاشت مع زوجها مطيعة محبة له ومتفانية في خدمة أطفالها ولكن حدث أن تعرض الزوج لمشاكل مادية ترك على أثرها بلده يائس وترك زوجته و الثلاث أطفال وانقطعت أخباره عنهم، ولأنها جميلة كانت مطمع لكل من رآها فهذا يريد الزواج بها وذاك يريد أن تكون له علاقة معها ولكن حبها لأولادها جعلها تزهد في كل ذلك عاشت له وحدهم.
كانت جامعية فاشتغلت لكي توفر لهم الحياة الكريمة، ولكن ما أقساها الحياة فقد رأت الكثير، ففي مجتمعنا هذا سيدة بلا زوج تكون فريسة للكلام، وعانت الكثير ولكنها تحملت وكانت فرص الزواج كثيرة وكل من يتقدم لها يلومها ويستغرب كيف تتركين نفسك هكذا وانت جميلة ورائعة.
ولكن كان لها هدف في حياتها وهي أن تربي أولادها وأن توفر لهم كل أساليب السعادة فعاشوا بفضلها عيشة هانئة وهم متفوقين في دراستهم.
لحتى الان لم يطرأ تغيير على حياتها فما زالت تتفانى في تربية أطفالها وتنكر ذاتها وتعمل من أجل أن يعيشوا عيشة كريمة وهي في حياتها تتصبر بقربها من الله والصلاة.

ادعوا لها إخواني أن يعطيها في أولادها وأن يعوض صبرها خير إن شاء الله
=========================
القصة الثانية
للاخت : لمسة ود
الأم من أحدى الدول كان لديها من الأولاد 18 ولد

عشرة بنات و8 شباب

ربت هذه الأم أولادها بكل الحب والحنان وبكل ما لديها من قوة

وسبحان الله مات زوجها وترك لها الأولاد في رعايتها ومعظمهم صغار

كافحت الام وناضلت في تربيتهم على الخلق والأحسان ونصرة الدين

وخرجت كل أولادها بين طبيب ومهندس ومحامية وصيدلي

كانوا متفوقين دينيا ودنيويا

ولكن المحن لم تنته فقد تعرض 3 من أولادها للسجن والتعذيب

دون ذنب الا انهم قالوا ربنا الله

فصبرت الام واحتسبت وأخذت تتجرع مرارة الألم

وهي تقول كله في سبيل الله

وبدأت الأخبار تصلها بأن أولادها قتلوا في السجن الواحد تلو الاخر

يقولون لها ابنك الكبير مات وهي تراه في سبيل الله

يقولون اخوه مات تقول لحق باخيه

تصبر وتصبر وتصبر

حتى جاء يوم الفرج

كانت في صلاة الفجر وهي ساجدة حيث اختارها الله

لتنهي هذه الحياة وهي ساجدة بين يديه

هذه هي قصتها وهي من صميم الواقع جلبتها لكم

تفاصيل الحدث كبيرة وأشفقت أن أقصها عليكم

فقط أعطيتكم أهم المواقف التي جرت مع تلك الام.
=================
القصة الثالثة
للاخت : لمسة ود
عمرها فقط 36 عاما، ولكنها استطاعت أن تحصل على لقب "الأم المثالية" على مستوى قريتهالصغيرة؛ ما يجعلها نموذجا آخر للمرآة المعيلة.. هي "سامية محمد عبده" زوجها يعمل في البناء وعمله غير مستديم.

فكرت في العمل لتساعد زوجها على نفقات الحياة وبناء مستقبل مشرق لابنها الصغير، فلم تجد سوى تفصيل الملابس الذي كان هوايتها منذ الصغر، شجعها زوجها على تلك الخطوة؛ ما جعلها قدوة أمام جيرانها يحتذون بها بدلاً من الاتكالية والاعتماد على الغير، بدأت في التردد على "نادي المرأة" بقريتها الذي يعمل على تطوير وتنمية المرأة الريفية، حيث التحقت بفصول محو الأمية وحصلت على شهادتها في وقت قصير.كما بدأت من خلال النادي تعليم الفتيات الصغيرات بالقرية فن التفصيل والحياكة لمساعدتهن في تطوير أنفسهن للتغلب على ظروف الحياة؛ ما جعل النادي لا يتردد في أن يمنحها لقب الأم المثالية.
=======================
القصة الرابعة
للاخت : نارين

هلا بيكم اخواتى

عندى قصة حقيقة
ممكن لا تكون لها اهمية لبعض الناس ولكن انا تعايشت هذه القصة بكل تفاصيلها
وكل انسان وله وجهة نظر تحترم وتقدر
هذه القصة بدأت من وقت طويل
كان الاب زى اى اب عديم الاحساس والمروئة لقد بعد بعيد وتزوج غير الام
كانت الام باطفالها السبع
هجرها وهى لسة صغيرة فى السن واطفالها لايتعدوا العشر سنوات وطفلة رضيعة لاتتجاوز الست شهور
وهذه الام ليست متعلمة ولا حتى تعرف تفك الخط
فماذا تفعل
قامت بالتعلم كيفية الصلاة وكمان بدات فى تربية اطفالة على نفقة من الزوج قليلة طبعا
وبدات تصلى وتتعلم الدين والقران وبدات من هنا تربى اولادها على الفضيلة
ولقد تخرجوا من الدبلومات الفنية بس للاسف مش كلهم
كانت توجد بينهم فتاة وسطانية عاشت مع الام مأساتيها ولقد كانت حنينة على امها فتركت المدرسة علشان المصاريف التى كانت تنحى ظهر الام وقامت بالشغل فى المصانع حتى تستطيع تلبية الاحتياجات
وكانت الام بتمر بمرض اقعدتها الفراش ومصاريفها الغالية فقامت الاخت بمرعات اخواتها الصغار بنتين الاول 8 سنوات والاخر سنة
فقامت بدور الاب والام فى نفس الوقت ومرت الايام ومات الاب ومرت الايام وماتت الام ولقد تزوجوا اخواتها الكبار
وتركوا لها اختين صغيرين فى المراحل التعليمية
فلم تتزوج وقامت بتربية الفتيات حتى تخرجوا
ولها اخت بتزوجها وصارت مع الوقت اما للصغيرة بكل المقايس بل بيتنادى بها
يأم الصغيرة
وصارت لتكون اما واختا وصديقة وابا واخا
فى كل وقت
حنينة وطيبة صعبة وقوية
وربت هذه الفتيات على الفضيلة وان الصلاة عمادا للدين بل حرمت عليهم الفرجة على التليفزيون لاى اشياء محرمة
وعلمتهم ان يكونوا امهات فاضلات
ولكن الاخوات الاخرى سابوا الحمل عليها لوحدها وتركوها
وهى نست انها فتاة تتمنى الزواج
بل دائما تفتكر انها الام وهى هتفضل الام
وبالنسبة لاخواتها اما مثاليا فى كل المقايس
لقد رويت لكم امهاتان مختلفاتان فى قصة واحدة
===============
القصة الخامسة
للاخت : نارين
فهي لا تألو جهداً في سبيل تحصيل أولادها البنين والبنات للدرجات

العليا دائمة الحضور إلى المدرسة للسؤال عنهم تتابع الدرجة والدرجتين والعلامة والعلامتين

تنتظر الأبناء الصغار تحت أشعة الشمس الحارقة ظهراً عند رجوعهم إلى البيت عند الشارع الرئيسي الذي يبعد عن بيتهم نصف كيلومتر ..
ثم تحمل عنهم حقائبهم الثقيلة هذه المسافة كلها ثم تعود من جديد لتنتظر البنات ....
ثم تأتي مع الصغير إلى المسائي وتجلس من الرابعة إلى الثامنة والنصف .. وهكذا يومياً

لا أنسى كيف كانت ترجوني من أجل أن أحول ابنها الصغير من المساء إلى الصباح برغم عدم وجود شاغر في الصباح

وكيف كان إلحاحها الشديد لي لكي أقبل ابنها السادس في مدرستنا الخيرية وكم كانت سعادتها عندما جاءتها الموافقة

برغم أن سكنها بعيد عن المدرسة وقد قاربت الخمسين من عمرها ومع أنها تأتي بسيارة أجرة فهي ضيفة دائمة في المدرسة لا تكل ولا تمل

احترمناها لأمومتها ، لحبها لصغارها ، لحرصها ، لفقرها ، لعباءتها القديمة الممزقة

كان ابنها الذي في المسائي لا يرض إلا أن تجلس أمه أمام الصف ، لذا كانت ضيفة ولفترة طويلة يومياً ..أمام باب صف ابنها على كرسي خشبي يكسر الظهر ، حتى حن عليها الفراش ( ناصر ) بكرسي آخر من البلاستيك ..

كنت أغبط هذه المرأة على صبرها وقوة تحملها وحبها لأولادها ,, كانت نافذة مكتبي هي من تكشف لي المدرسة كلها أمامي ، فما نظرت منها إلا وهي مسمرة في مكانها كأنها والكرسي ملتصقان ..

ناديتها يوماً وقلت لها : أتعلمين إن إدارة المدرسة اختارتك الأم المثالية هذه السنة ..

هتفت بدهشة أنا !!...كأنها لم تتوقع الأمر قلت ومن غيرك يستحق ذلك يا أم محمد..

بكت أمامي بكاءً مراً ...
خجلت من نفسي لأنني بخبري هذا أبكيتها ...

قلت لها لم تبكين كل هذا البكاء ؟؟
ألست سعيدة يا أخيتي ؟
قالت : بلى سعيدة ، بل أكاد أموت من السعادة ولكنــ ...

وهنا ألقت علي مفاجأة لم تكن في الحسبان

مفاجأة وقفت أمامها مشدوهاً

مفاجأة مدوية أدمعت عيني وهزت جوانحي ..

قالت : أخي .. هؤلاء الأطفال أنا لست أمهم .. بل لست أماً لكي أنال لقب الأم المثالية ..
أمهم ماتت ... منذ زمن وأنا زوجة أبيهم ، لم يرزقني الله بأطفال فكان هؤلاء دنيتي وحياتي وفخري ...
أحببتهم كما لو كانوا أولادي بل لربما لو كان لدي أولاد لما أحببتهم كما أحببتهم

إنهم كل حياتي ودنيتي
إنهم عيوني وغنوتي
إنهم آهاتي وسلوتي

وهنا رفعت رأسها والدموع في عينيها وسألتني :
أخي هل أصلح أماً ؟؟

قلت : بل أنت ملكة الامهات

هذه هى القصص التى قدمت
من قبل العضوتين لمسة ونارين
واذا يوجد احد يحب ان يضيف قصة
واقعية اخرى
يكون بسرعة علشان اخر موعد يوم 28 \3
وسوف تنشر احسن قصة واحسن عضو
اخر يوم 29 \3
ونحنوا تحت امركم
ومبروك للجميع
مشرفة القصص
نارين

[size=21]

همس الصباح
كتبت
==========

أمي كانت بعين واحدة

لقد كرهتها
كانت تسبب لي الكثير من الاحراج
كانت تطبخ للطلاب و المعلمين لكي تساند العائلة
ذات يوم بينما كنت بالمدرسة المتوسطة قدمت امي لتلقي علي التحية
لقد كنت محرجاً جداً .. كيف استطاعت ان تفعل هذا بي
لقد تجاهلتها , احتقرتها ... رمقتها بنظرات حقد ... و هربت بعيداً
باليوم الثاني أحد طلاب فصلي وجه كلامه لي ساخراً
" إيييييييي , امك تملك عيناً واحدة "
أردت ان ادفن نفسي وقتها , و تمنيت أن تختفي امي للأبد
فواجهتها ذلك اليوم قائلاً :
" أن كنت فقط تريدين ان تجعلي مني مهزلة , فلم لا تموتين ؟ "
مكثت امي صامتة ... و لم تتفوه بكلمة واحدة
لم أفكر للحظة فيما قلته , لأني كنت سأنفجر من الغضب
كنت غافلاً عن مشاعرها
اردت الخروج من ذلك المنزل , فلم يكن لدي شيء لأعمله معها
لذا أخذت أدرس بجد حقيقي , حتى حصلت فرصة للسفر خارج البلاد
بعد ذلك تزوجت .. و امتلكت منزلي
الخاص كان لى أطفال و كوّنت أسرتى
كنت سعيداً بحياتي الجديدة
كنت سعيداً بأطفالي , و كنت في قمة الارتياح
في أحد الأيام ..... جائت أمي لتزورني بمنزلي
هي لم تراني منذ أعوام ... و لم ترى احفادها و لو لمرة واحدة
عندما وقفت على باب منزلي , اطفالي أخذوا يضحكون منها
لقد صرخت عليها بسبب قدومها بدون موعد
" كيف تجرأتي و قدمتي لمنزلي و ارعبت اطفالي ؟ "
" أخرجي من هنا حالاً "
جاوبت بصوت رقيق " عذراً , أسفة جداً , لربما
تبعت العنوان الخطأ "
منذ ذلك الحين ... اختفت امي
أحد الأيام , وصلتني رسالة من المدرسة بخصوص لم الشمل بمنزلي
لذا كذبت على زوجتي و اخبرتها اني مسافر في رحلة عمل
بعد الانتهاء من لم الشمل ... توجهت لكوخي العتيق
حيث نشأت كان فضولي يرشدني لذلك الكوخ
احد جيراني أخبرني " لقد توفيت والدتك ! "
لم تذرف عيناي بقطرة دمع واحدة
كان لديها رساله أرادت مني أن اعرفها قبل وفاتها وهى كالاتى
" أبني العزيز , لم ابرح افكر فيك طوال الوقت , أنا آسفة
لقدومي لبيتك و ارعابي لأطفالك ,
لقد كنت مسرورة عندما عرفت انك قادم بيوم لم الشمل بالمدرسة
لكني لم اكن قادرة على النهوض من السرير لرؤيتك
أنا آسفة ... فقد كنت مصدر احراج لك في فترة صباك
سأخبرك ... عندما كنت طفلاً صغيراً تعرضت لحادث و فقدت احدى عيناك
لكني كأم , لم أستطع الوقوف و أشاهدك تنمو بعين واحدة فقط
.. لذا فقد اعطيتك عيني ...
كنت فخورة جداً بابني الذي كان يريني العالم , بعيني تلك
مع حبي لك ... أمك "[/size]