دمعات قلب مشرف منتدى الرأى العام
عدد الرسائل : 1120 المزاج : وحيد مزاجى : رقم العضوية : 19 النوع : sms : سلاما علي الدنيا
اذا لم يكن بها صديقا صدوقا صادق الوعد منصفا
سبحان الله وبحمده .سبحان الله العظيم تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: قصه سيدنا موسي مع الخضر السبت مارس 29, 2008 2:15 pm | |
| السلام عليكم ورحمه الله نبي الله موسى عليه السلام و الخضر عليه السلام
حدثني محمد بن علي بن بلال ، عن يونس قال : اختلف يونس وهشام بن إبراهيم في العالم الذي أتاه
موسى عليه السلام أيهما كان أعلم ؟
وهل يجوز أن يكون على موسى حجة في وقته وهو حجة
الله على خلقه ؟
فقال قاسم الصيقل : فكتبوا إلى أبي الحسن الرضا عليه السلام
يسألونه عن ذلك ، فكتب في الجواب :
أتى موسى العالم فأصابه في جزيرة من جزائر البحر إما جالسا
وإما متكئا ، فسلم عليه موسى فأنكر السلام إذ كان بأرض
ليس بها سلام ،
فقال : من أنت ؟
قال : أنا موسى بن عمران ،
قال : أنت موسى بن عمران الذي كلمه الله تكليما ؟
قال : نعم ، قال : فما حاجتك ؟
قال : جئت لتعلمني مما علمت رشدا ،
قال : إني وكلت بأمر لا تطيقه ، ووكلت بأمر لا اطيقه ،
ثم حدثه العالم بما يصيب آل محمد من البلاء حتى اشتد
بكاؤهما ، ثم حدثه عن فضل آل محمد
حتى جعل موسى يقول :
يا ليتني كنت من آل محمد ، وحتى ذكر فلانا وفلانا ومبعث
رسول الله صلى الله عليه وآله إلى قومه ، وما يلقى منهم ومن
تكذيبهم إياه ، وذكر له تأويل هذه الآية :
" ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة "
حين أخذ الميثاق عليهم
فقال موسى : " هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا "
فقال الخضر : " إنك لن تستطيع معي صبرا وكيف تصبر على ما لم
تحط به خبرا "
فقال موسى : " ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصي لك أمرا "
قال الخضر : " فإن اتبعتني فلا تسألني عن شئ حتى احدث لك
منه ذكرا "
يقول : لا تسألني عن شئ أفعله ولا تنكره علي حتى اخبرك
أنا بخبره ،
قال : نعم ،
فمروا ثلاثتهم حتى انتهوا إلى ساحل البحر ، وقد شحنت سفينة
وهي تريد أن تعبر ،
فقال أرباب السفينة : نحمل هؤلاء الثلاثة نفر فإنهم قوم صالحون ،
فحملوهم فلما جنحت السفينة في البحر قام الخضر إلى جوانب
السفينة فكسرها وحشاها بالخرق والطين ، فغضب موسى عليه
السلام غضبا شديدا ،
وقال للخضر : " أخرفتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا "
فقال له الخضر : " ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا "
قال موسى : " لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري
عسرا " .
فخرجوا من السفينة فنظر الخضر إلى غلام يلعب بين الصبيان
حسن الوجه كأنه قطعة قمر ، وفي اذنيه درتان ، فتأمله الخضر
ثم أخذه وقتله ، فوثب موسى إلى الخضر وقال :
" أقتلت نفسا زكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا "
فقال الخضر له : " ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا "
قال موسى : " لئن سألتك عن شئ بعدها فلا تصاحبني قد
بلغت من لدني عذرا "
فانطلقا حتى إذا أتيا بالعشي قرية تسمى الناصرة وإليها تنسب
النصارى ولم يضيفوا أحدا قط ولم يطعموا غريبا ، فاستطعموهم
فلم يطعموهم ولم يضيفوهم ،
فنظر الخضر عليه السلام إلى حائط قد زال لينهدم ، فوضع الخضر
يده عليه ، وقال : قم بإذن الله فقام ،
فقال موسى عليه السلام : لم ينبغ أن تقيم الجدار حتى يطعمونا
ويؤوونا وهو قوله : " لو شئت لتخذت عليه أجرا "
فقال له الخضر عليه السلام : " هذا فراق بيني وبينك سانبئك
بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا :
* " أما السفينة التي فعلت بها ما فعلت فإنها كانت لقوم مساكين
يعملون في البحر فأردت أن أعيبها وكان وراء السفينة ملك يأخذ
كل سفينة صالحة غصبا ، كذا نزلت ، وإذا كانت السفينة معيوبة
لم يأخذ منها شيئا .
* " وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين " وطبع كافرا ، كذا نزلت ، فنظرت
إلى جبينه وعليه مكتوب :
طبع كافرا " فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا فأردنا أن يبدلهما
ربهما خيرا منه زكوة وأقرب رحما " فأبدل الله والديه بنتا ولدت
سبعين نبيا .
* " وأما الجدار " الذي أقمته " فكان لغلامين يتيمين في المدينة
وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما "
إلى قوله :
" ذلك تأويل ما لم تستطع عليه صبرا "
| |
|
دمعات قلب مشرف منتدى الرأى العام
عدد الرسائل : 1120 المزاج : وحيد مزاجى : رقم العضوية : 19 النوع : sms : سلاما علي الدنيا
اذا لم يكن بها صديقا صدوقا صادق الوعد منصفا
سبحان الله وبحمده .سبحان الله العظيم تاريخ التسجيل : 04/03/2008
| موضوع: التدعيم القراءاني للقصه السبت مارس 29, 2008 2:17 pm | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِيَ حُقُباً (60) فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَباً (61) فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءنَا لَقَدْ لَقِينَا مِن سَفَرِنَا هَذَا نَصَباً (62) قَالَ أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَباً (63) قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصاً (64) فَوَجَدَا عَبْداً مِّنْ عِبَادِنَا آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً (65) قَالَ لَهُ مُوسَى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً (66) قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً (67) وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْراً (6 قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِراً وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْراً (69) قَالَ فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلَا تَسْأَلْنِي عَن شَيْءٍ حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً (70) فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا قَالَ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً (71) قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً (72) قَالَ لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً (73) فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَاماً فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَّقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُّكْراً (74) قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِي صَبْراً (75) قَالَ إِن سَأَلْتُكَ عَن شَيْءٍ بَعْدَهَا فَلَا تُصَاحِبْنِي قَدْ بَلَغْتَ مِن لَّدُنِّي عُذْراً (76) فَانطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَن يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَهُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْراً (77) قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِع عَّلَيْهِ صَبْراً (7 أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدتُّ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءهُم مَّلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً (79) وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَاناً وَكُفْراً (80) فَأَرَدْنَا أَن يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْراً مِّنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْماً (81) وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنزٌ لَّهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنزَهُمَا رَحْمَةً مِّن رَّبِّكَ وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي ذَلِكَ تَأْوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِع عَّلَيْهِ صَبْراً (82)
صدق الله العلي العظيم | |
|